يعتبر المطبخ حيزاً مكانياً ذو أهمية خاصة تميّزه عن باقي غرف المنزل، فهو المكان الذي يتم قضاء معظم الوقت فيه لتحضير الوجبات والأطعمة الشهية، ولذلك يمكن القول بأنه يتطلب نوع خاص من العناية والاهتمام؛ حتى يتم الحفاظ على مستوى عالية من السلامة والصحة فيه، وذلك سواء كان مصمم وفق طرازات المطابخ الحديثة أو ذو تصميم قديم، ومن أبرز النصائح التي يمكن تقديمها بهذا الخصوص ما يلي:
- الحرص على تنظيف رخام المطبخ بشكل جيّد، حيث يبدأ ذلك بإزالة الغبار عنه بالاستعانة بالمكنسة الكهربائية، ثم استخدام الماء والصابون لغسله، يتبع ذلك تحضير محلول مكون من الماء الدافئ مع كمية مناسبة من بيكربونات الصودا، أو ما تعرف بصودا الخبز، واستخدام هذا المحلول لدعك الرخام وتنظيفه، وإنهاء العملية بغسله بالماء وتنشيفه جيداً.
- الحفاظ على حوض المطبخ ومنع تعريضه للصدأ والبقع من خلال عدم إهمال تنظيفه وتجفيفه بعد الانتهاء من غسل الأطباق في كل مرة، وفي حال وجود بعض البقع أو الاسمرار فيه فمن الممكن استخدام ملح الليمون أو بيكربونات الصودا لنقع هذه البقع لحوالي دقيقتين قبل دعكها وإزالتها، ويمكن الاستعانة بليفة استانلس في هذه الخطوة.
- عدم الإغفال عن تنظيف سلة القمامة الموجودة في المطبخ، ولذلك لا بد من التخلص منها بصورة يومية حتى لو لم تكن ممتلئة؛ وذلك للحؤول دون صدور رائحة كريهة منها، وبعد ذلك من الضروري أن يتم تنظيف وغسل السلة بالماء والصابون وإضافة أي سائل معقم، والانتهاء من هذه العملية بتعريض السلة لأشعة الشمس والهواء الطلق حتى تجف، وعند إدخالها لا بد من وضع كيس كبير بداخلها لاستيعاب القمامة الجديدة وتسهيل عملية الإفراغ.
- بغض النظر عن نوع أو موديل المطبخ، سواء كان أحد المطابخ الالمانية الحديثة أو غيرها من الأنواع والتصاميم، فإنه من الضرورة إيلاء أهمية كبيرة لنظافة أجزائه المختلفة، والتي من بينها مقابض الثلاجة والفرن، والإسفنجة، ولوح التقطيع، والأرضيات، وما إلى ذلك، وهذه الأجزاء جميعها من الممكن الحفاظ على نظافتها ومنع انتشار الجراثيم والبكتيريا من خلالها عبر الاهتمام بتنظيفها وتعقيمها بشكل جيد، ولتنفيذ هذه المهمة يمكن الاستعانة بالعديد من المكونات المنزلية أو المنتجات المخصصة للتطهير، ومن ذلك استخدام الخل الأبيض، أو بيكربونات الصودا، أو النقع بالماء المغلي، أو ملح الليمون، وذلك وفق حاجة الجزء المراد تنظيفه وتطهيره.