كما أن لمساج الجسم العديد من الآثار الإيجابية والفوائد المنوطة به، فإن تخصيص جلسات مساج للوجه لها أثر مماثل على صحة البشرة وعضلات الوجه بشكل عام، ومن ذلك ما هو معروف عن تأثير المساج على زيادة تدفق الدورة الدموية في المنطقة المستهدفة، وتخليص الأنسجة من السموم، إلى جانب تحفيز إنتاج المزيد من الخلايا، وحيث أن تدفق الدورة الدموية منتعش فإن هذه الخلايا الجديدة ستكون مفعمة بالصحة وتجعل البشرة تشع بالنضارة، وفي هذا الوقت أصبحت تقدم العديد من المراكز في دبي مساج الوجه إلى جانب أنواع المساج التي توفرها.
وحتى يمنحك مساج الوجه النتائج المرجوة على بشرتك لا بد من الاستعانة بمجموعة من الزيوت الناقلة والعطرية الطبيعية، والتي بدورها يتم اختيارها بحسب نوع البشرة والتأثير المرغوب منها، ويمكن التطرق للتعريف بأبرز أنواع هذه الزيوت كما يلي:
الزيوت الناقلة
- زيت بذور العنب: يترك إحساساً رائعاً عند تدليك البشرة به، وخاصة لأنه بقوام غير دهني.
- زيت اللوز الحلو: يعتبر عاملاً مقاوماً لعوامل الحساسية المختلفة، كما أنه يمنح البشرة الجافة التغذية التي تحتاجها ويحميها.
- زيت لب المشمش: يشيع استخدامه عند العمل على البشرة الجافة؛ فهو بقوام خفيف ويمنحها التغذية اللازمة.
- زيت الجوجوبا: هو زيت بقوام شمعي سائل، وهو مناسب للتطبيق على مختلف أنواع البشرة.
علاوةً على الزيوت الناقلة فهنالك الزيوت العطرية التي يساعد استخدام أخصائية مساج في دبي لها في منح البشرة فوائد معينة، ولكن يجب الانتباه لكونها تستخدم بكميات قليلة جداً بمزيج لا يتجاوز قطرة أو اثنتين مع ملعقة صغيرة من الزيوت الناقلة؛ وذلك زيادةً في الأمان، ومن أبرز هذه الزيوت وتأثيراتها:
- زيت خشب الصندل: لهذا الزيت العطري تأثير مرطّب وملطّف للبشرة، والجافة منها على وجه الخصوص.
- زيت الورد: يمتلك مفعولاً منظفاً وملطفاً لجميع أنواع البشرة.
- زيت الجريب فروت: يمنح البشرة ملمساً ناعماً، بالإضافة لفعاليته في تخليصها من السموم.
- زيت زهرة البرتقال: يستخدم بشكل خاص عند التعامل مع البشرة الجافة أو تلك المتضررة من أشعة الشمس، فيمنحها الترطيب والتغذية الضرورية لتتعافى.