يعرف اضطراب ثنائي القطب أو المعروف باسم الاكتئاب الهوسي على أنه حالة صحية تعبر عن مرض عقلي يتسبب بتقلبات مزاجية مفرطة، قد يشعر الشخص المصاب في بعض الأحيان بالحزن واليأس الشديد وفقدان الاهتمام بأدق التفاصيل، أو قد يشعر في أحيان أخرى بالطاقة والابتهاج أو سرعة الغضب، قد تؤثر هذه التقلبات على حياة الشخص اليومية مؤثرة على النوم والنشاط والقدرة على اتخاذ القرارات وحتى السلوك اليومي للفرد، قد يواجه الشخص هذه التقلبات بصورة نادرة يمكن السيطرة عليها أو قد يواجه نوبات عدة مرات في العام، على الرغم من كون هذه الحالة مرضية مزمنة وترافق الشخص طوال فترة حياته إلا أنه يمكن للمصاب السيطرة على ردود فعله في بعض الحالات.
نحن في بريتيش سنتر نسعد بتقديم خدماتنا في مجال الطب النفسي من خلال الاستعانة بأفضل دكتور نفسي في أبو ظبي.
أنواع اضطراب ثنائي القطب
يقسم اضطراب ثنائي القطب إلى عدة أنواع فيما يأتي أبرزها:
- اضطراب ثنائي القطب النوع الأول، غالبًا ما يعاني المصاب من هذا النوع من نوبة هوس واحدة على الأقل تليها أو تسبقها نوبات هوس خفيفة أو اكتئاب حاد، غالبًا ما تسبب نوبات الهوس انفصال عن الواقع وتخيل أشياء غير موجودة.
- اضطراب ثنائي القطب النوع الثاني، غالبًا لا يوجد هناك فرق كبير بينها وبين النوع الأول الاختلاف فقط في طريقة التشخيص.
- اضطرابات دوروية المزاج، غالبًا ما يعاني المصاب من عدة نوبات من الهوس الخفيف على مدار السنة للأطفال والمراهقين أو السنتين أو أحد نوبات الاكتئاب الخفيفة.
- أنواع أخرى، يتضمن هذا النوع الاضطرابات ثنائية القطب المرتبطة بمرض أو فعل ما كتعاطي المخدرات أو الكحول أو نتيجة مرض التصلب المتعدد أو متلازمة كوشينج.
علاج اضطراب ثنائي القطب
يعد التشخيص الصحيح أولى خطوات العلاج، بعد ذلك يقوم الطبيب بوضع خطة للعلاج تتناسب مع حالة المريض، وفيما يأتي أبرز طرق علاج اضطرابات ثنائية القطب:
- العلاج الدوائي، يقوم الطبيب خلاله بوصف مجموعة من الأدوية بهدف السيطرة على الأعراض وتحسين المزاج.
- العلاج بالصدمات الكهربائية، غالبًا ما يعد هذا العلاج الأفضل في بعض الحالات كعدم الاستجابة للعلاج الدوائي أو الحمل أو إذا كان الشخص معرضًا لخطر الانتحار، تعمل الموجات الكهربائية بفعالية على عكس شدة الأعراض.
- العلاج النفسي، والذي يركز على دعم المصاب والطرق التي بإمكان الأسرة الاستعانة بها لتعامل مع المصاب، كما ويعد العلاج السلوكي المعرفي والعلاج البين شخصي والإيقاع الاجتماعي واحدة من أنواع العلاج النفسي.